كيف يمكن لدراسة التواصل بين أنظمة جسم الإنسان المختلفة أن تساعد المهندسين على إنشاء حلول أكثر ترابطا لأنظمة إنترنت الأشياء؟
الجد والاجتهاد والمذاكرة هي السبل المؤدية إلى النجاح والتفوق الدراسي. فكلما بذل الطالب قصار جهده من أجل تعليمه، وجد في دراسته وذاكر دروسه أول بأول؛ إنعكس ذلك على مستواه الدراسي ودرجاته الفصلية.
عزيزي الطالب إذا كنت تريد الحصول على إجابة الأسئلة الأخرى، ما عليك سوى كتابة السؤال في شريط البحث الخاص بالمتصفح الذي تستخدمه، مع كتابة نهاية السؤال المساعد الثقافي وسوف يرشدك المتصفح إلى موقعنا. والآن سنضع الإجابة المتعلقة بالسؤال التالي:
كيف يمكن لدراسة التواصل بين أنظمة جسم الإنسان المختلفة أن تساعد المهندسين على إنشاء حلول أكثر ترابطا لأنظمة إنترنت الأشياء؟
الإجابة الصحيحة والنموذجية هي:
يستخدم البشر حواسهم الخمس لاستشعار بيئتم المحيطة وقياسها، وتقوم الأعضاء الحسية بتحويل هذه البيانات إلى نبضات كهربائية يرسلها الجهاز العصبي إلى الدماغ لمعالجتها. وبالمثل فإن أجهزة استشعار إنترنت الأشياء هي أجهزة تستشعر وقيس العالم المادي وترسل قياساتها كإشارات كهربائية إلى معالج دقيق أو متحكم دقيق لمعالجة إضافية.
يتحكم الدماغ البشري بالوظيفة والحركة ويحمل الجهاز العصبي هذه البيانات إلى الجزء المناسب من الجهاز العصبي. في المقابل يمكن لمعالج الكائن الذكي إرسال إشارات كهربائية إلى مشغل يحول الإشارة إلى عمل مادي له تأثير قابل للقياس على بيئته. هذا التفاعل بين أجهزة الاستشعار والمحركات والمعالجات والوظائف المماثلة في الأنشطة البيولوجية هو الأساس لمجالات الروبوتات والقياسات الحيوية.